إنطلقت اليوم السبت، أشغال المؤتمر الـ 38 للاتحاد البرلماني العربي، بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال، بالجزائر العاصمة، تحت شعار “دور البرلمان في ظل التغيرات الإقليمية والدولية”.
ويترأس المؤتمر، إبراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد، رئيس المجلس الشعبي الوطني، بمشاركة رؤساء البرلمانات والمجالس والوفود البرلمانية العربية.
كما يناقش المؤتمر، على مدار يومين، مستجدات الوضع الراهن للأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. والوضع الإنساني الكارثي لقطاع غزة.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر جلسات عمل تتخللها اجتماعات متتالية لعديد اللجان. ويتعلق الأمر بلجنة فلسطين، لجنة الشؤون الاجتماعية والمرأة والطفل، ولجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية.
وفي كلمته برسم افتتاح الدورة الـ 38 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، الجمعة، جدّد بوغالي تأكيد دعم الشعب الفلسطيني.
وقال بوغالي إنّ “الدعم ليس موقفاً عاطفياً، بل التزام راسخ تحرّكه مبادئ التحرر والعدالة”.
وأبرز بوغالي أنّ “الجرائم المتواصلة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، تضعنا أمام مسؤولية لا تقبل التراخي ولا المواربة”.
وربط معاناة سكان غزة وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة بما يستهدف أمن البلدان العربية واستقرارها من مشاريع ومؤامرات.
وشدّد بوغالي، على أن الاتحاد البرلماني العربي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بتعزيز فعالية أدائه وتكثيف حضوره وتجديد أدوات تحرّكه.
