فند اللاعب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية، ريان شرقي، تلقيه أي اتصالات رسمية من أي جهة مسؤولة في كرة القدم الجزائرية أو الإيطالية، بشأن تمثيل أحد منتخبي البلدين في المستقبل.
وقال ريان شرقي في مؤتمر صحفي نقلته مجلة “ليكيب” الفرنسية: “لم يتواصل معي أيّ ناخب وطني أو رئيس اتحاد، لا من الجزائر ولا من إيطاليا، ولم أتلقَ أي عرض رسمي للانضمام إلى أحد المنتخبين”.
وأضاف شرقي: “لكي أكون صريحًا، لم أتلقَ أي اتصال رسمي من أيٍّ من المنتخبين (الجزائر وإيطاليا). قبل بدايتي الاحترافية في عام 2019. صادف أن التقى والدي بالمدرب السابق، عبر صديق مشترك خلال زيارة له إلى ليون، لكن منذ ذلك الوقت لم يحدث أي تواصل، باستثناء حديث عابر مع بعض اللاعبين الذين أعرفهم، ومؤخرًا مع باولو رونغوني (المعد البدني للمنتخب الجزائري) الذي عرفته في ليون”.
وتأتي تصريحات شرقي في هذا الوقت، رغم أنه لم يسبق أن أبدى أي رغبة في حمل قميص المنتخب الوطني، عكس عدد من نجوم الخُضر، على غرار أمين غويري في وقت قريب، ورياض محرز سابقاً، حين كانت نجوميته طاغيةً في الملاعب الأوروبية.
كما أن ريان شرقي، لم يدلِ بأي تصريح يؤكد علاقته القوية ببلده الأم أو رغبته في اللعب لمنتخب “محاربي الصحراء”، أو على الأقل إطلاق تصريح يرفض فيه تمثيل منتخب “الديكة”، مثلما فعل لاعب فيورنتينا الإيطالي، ياسين عدلي، الذي قال سابقا إنه يسعى للعب لصالح “الديكة”! .
ويحمل مهاجم ليون الفرنسي ثلاث جنسيات رياضية (الإيطالية من جهة والده، الجزائرية من جهة والدته، والفرنسية بلد نشأته)، علماً أنه سبق له تمثيل منتخب فرنسا في مختلف فئاته السنية.
