قام وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، اليوم، الخميس 11 سبتمبر 2025، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية المدية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة الزيارات الميدانية الرامية إلى متابعة جاهزية المؤسسات التربوية وضمان تحسين ظروف التمدرس، استعدادا لاستقبال التلاميذ يوم 21 سبتمبر 2025.
وخلال زيارة عمل وتفقد إلى ولاية المدية أشرف سعداوي ببلدية وزرة على تدشين مدرسة صنف 02 بحي 500+700 مسكن، تحمل اسم الشهيد يوس محمد.
وستُستغل لاستقبال تلاميذ التعليم المتوسط بالبلدية بعد أن تمت تهيئتها بما يتوافق مع هذه المرحلة من التعليم.
وفي بلدية أولاد ذايد دشن الوزير ثانوية جديدة تحمل اسم المجاهد المتوفي بوخيط منور بن محمد، بطاقة استيعاب 600 مقعد بيداغوجي.
اما ببلدية ثلاثة دوائر دشن سعداوي مؤسستين تربويتين: متوسطة قاعدة 07 ـ 300، تحمل اسم المجاهد المتوفي رباح الجيلالي، وثانوية صنف 600-300 تحمل اسم المجاهد المتوفي عزيز عبد القادر المدعو الدايري.
وخلال زيارة الوزير بلدية بوعيشون عاين الوزير إنجاز وتجهيز مطعم مدرسي بسعة 100 وجبة بابتدائية الشهيد مختاري عبد القادر.
وشدد الوزير على ضرورة استفادة التلاميذ من وجبات ساخنة بالإضافة إلى تحسينها.
كما شدد سعداوي على جملة من الأولويات في هذا الدخول المدرسي، في مقدمتها: ضمان نظافة المؤسسات التربوية، تكييف الهياكل المدرسية لاسيما في المناطق ذات المناخ الحار، وتأمين الإطعام المدرسي منذ اليوم الأول من الدراسة مع توفير الوجبات الساخنة.
وذكّر سعداوي بأن الإطعام المدرسي التزام وطني تدعمه الدولة، ويتطلب متابعة دقيقة من طرف مديري التربية ومديري المؤسسات بالتنسيق مع الجماعات المحلية، مع تثمين الدور المحوري للولاة في ضمان هذه الخدمة خصوصا في المدارس الابتدائية.
أما فيما تعلق بالكتاب والأدوات المدرسية، فقد جدد الوزير التأكيد على وفرة الكتاب المدرسي بكميات كافية بالإضافة إلى الانخفاض الملحوظ في أسعار الأدوات المدرسية هذه السنة.
وبخصوص منحة التمدرس الخاصة، أثنى الوزير على الدور الذي قام به مديرو المؤسسات التربوية في جمع الملفات وترتيبها حتى خلال فترة العطلة وتقديمها لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، والتي سلّمتها لمستحقيها في الآجال المحددة.
وجدد الوزير أن الأسبوع الأوّل للدخول المدرسي سيكون خاصا بالصحة المدرسية تحت شعار “الصحة المدرسية… من أجل مستقبل صحي آمن”.
وهذا بالتعاون مع وزارة الصحة واللجنة الوطنية للوقاية من السرطان، من خلال إدماج أنشطة صحية وتوعوية إلى جانب الدروس العادية.
وإختتم الوزير زيارة للمدية ببلدية وادي حربيل أين وقف على ورشة إعادة الاعتبار لمتوسطة الشهيد دحماني امحمد.
وبهذا الخصوص شدّد على وجوب احترام معايير الجودة في الأشغال والانتهاء منها، لضمان انطلاق الدراسة في ظروف ملائمة للتلاميذ.