وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني

وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني

شهدت الساحة الفنية اللبنانية والعربية، اليوم السبت، رحيل الفنان زياد الرحباني عن عمر يناهز 69 عاما، بعد صراع مع المرض.
ويعتبر رحيله خسارة كبيرة للفن، حيث كان زياد الرحباني رائداً في المسرح والموسيقى. وصوتا حرا انتقد الواقع بكلمة صادقة ولحن لا ينسى.
وولد الرحباني عام 1956، وهو نجل أيقونة الغناء العربي فيروز والملحن الراحل عاصي الرحباني.
وعلى الرغم من نشأته في بيئة فنية كلاسيكية، اختار زياد مسارا مختلفا. مبتعدا عن المدرسة الرحبانية التقليدية ليؤسس نمطا جديدا يمزج فيه الموسيقى بالسياسة والنقد الاجتماعي.
وبدأ زياد الرحباني مشواره الفني بمسرحية “سهرية” عام 1973، وتوالت بعدها أعماله المسرحية التي تميزت بالسخرية والنقد اللاذع للسلطة والطائفية. ومن أبرزها: “بالنسبة لبكرا شو؟”، “نزل السرور”، و”فيلم أميركي طويل”.
كما لم يقتصر إبداعه على المسرح، بل كان زياد الرحباني ملحنا لامعا، حيث أثرى مسيرة والدته فيروز بأغانٍ خالدة مثل “سألوني الناس”، “كيفك إنت”، و”صباح ومسا”.
كما أصدر عدة ألبومات موسيقية جمعت بين الجاز والموسيقى الشرقية. مما جعله من أهم المجددين في المشهد الموسيقي العربي.
وفور إعلان الوفاة، سادت حالة من الصدمة في الأوساط الفنية والثقافية. وانهالت كلمات النعي من شخصيات رفيعة المستوى.
كما نعا الرئيس اللبناني جوزيف عون، الفنان، واصفا إياه بـ”الضمير الحي”. بينما رثاه رئيس الوزراء نواف سلام. قائلا إنه “صوت حر ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة”.

إقرأ المقال من [المصدر]

شارك الخبر
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *